ويُقصد بهذه الطريقة أن يدهن المصاب جسده بزيت الزيتون المقروء عليه،[٤] وشجرة الزيتون شجرة مباركة؛ فعن النبي -صلى الله عليه وسلم-: (كلوا الزَّيتَ وادَّهنوا بِه فإنَّهُ من شجرةٍ مبارَكةٍ).[٥]
ويقول الشيخُ ناصر: وجملة القول: أنَّ هذا الحديثَ ضعيفٌ، لا يطمئن القلبُ لثبوته عن رسول الله ﷺ؛ لشدة الضعف الذي في جميع طرقه، وبعضها أشدّ ضعفًا من بعضٍ، فليس فيها ما ضعفه يسير يمكن أن ينجبر؛ خلافًا لما ذهب إليه ابنُ كثير، وإن قلَّده في ذلك جماعةٌ ممن ألَّفوا في التفسير: كالشوكاني في "فتح القدير"، وصديق حسن خان في "فتح البيان"، وجزم الألوسي في "روح المعاني" بنسبته إليه ﷺ، ومن قبله ابن القيم في "الفوائد"، وعزاه للترمذي! فجاء بوهمٍ آخر، والعصمة لله وحده. انتهى كلامه.
الرقية الشرعية للبيت كيف تتم رقية البيت؟ تتمّ رقية البيت بأكثر من طريقةٍ بيانها فيما يأتي:[١] رقية كل...
وقد عمل بذلك العلماء، فتداووا بشرب الماء المقروء عليه وبصبه على المريض.
وَقَدْ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَنِ الْوِصَالِ رَحْمَةً لِلْأُمَّةِ، وَأَذِنَ فِيهِ إِلَى السَّحَرِ، وَفِي "صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ" عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ: أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ ﷺ يَقُولُ: لَا تُوَاصِلُوا، فَأَيُّكُمْ أَرَادَ أَنْ يُوَاصِلَ فَلْيُوَاصِلْ إِلَى السَّحَرِ.
وَهَكَذَا لِأَتْبَاعِهِ نَصِيبٌ مِنْ حِفْظِ اللَّهِ لَهُمْ، وَعِصْمَتِهِ إِيَّاهُمْ، وَدِفَاعِهِ عَنْهُمْ، وَإِعْزَازِهِ لَهُمْ، وَنَصْرِهِ لَهُمْ، بِحَسَبِ نَصِيبِهِمْ مِنَ الْمُتَابَعَةِ، فَمُسْتَقِلٌّ وَمُسْتَكْثِرٌ.
وقد سئل علماء اللجنة الدائمة للإفتاء: هل يجوز التبخر بالشب أو الأعشاب أو الأوراق وذلك من إصابة بالعين ؟
الرقية الشرعية للعين حقيقة العين ثبتت حقيقة الإصابة بالعين في صحيح السنة النبوية، فقد أخرج الإمام مسلم...
قَالُوا: وَقَدْ قَالَ ﷺ: لَا تَزَالُ أُمَّتِي عَلَى الْفِطْرَةِ -أَوْ لَا تَزَالُ أُمَّتِي بِخَيْرٍ- مَا عَجَّلُوا الْفِطْرَ.
موقع يحوي بين صفحاته جمعًا غزيرًا من دعوة الشيخ، وعطائه العلمي، وبذله المعرفي؛ ليكون منارًا يتجمع حوله الملتمسون لطرائق العلوم؛ الباحثون عن سبل الاعتصام والرشاد، نبراسًا للمتطلعين إلى معرفة المزيد عن الشيخ وأحواله ومحطات حياته، دليلًا جامعًا لفتاويه وإجاباته على أسئلة الناس وقضايا المسلمين.
ولا حرج في كتابة آيات من القرآن على بدن الإنسان للرقية والعلاج؛ لأن الأصل التوسعة في ذلك، واعتماده على التجربة.
قال ابن مفلح رحمه الله: "وكان الشيخ تقي الدين رحمه الله [يعني: شيخ الإسلام ابن تيمية] يكتب على جبهة الراعف [الذي أصابه نزيف من الأنف]: (وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ".
فينبغي للمؤمن التَّأسي بنبيه عليه الصلاة والسلام، والاستكثار من الخير في الشهر العظيم -شهر رمضان- [يكثر] من أنواع الخير: من الصَّدقات على الفقراء والمحاويج والأرحام، ومن كثرة الذكر، وتلاوة القرآن، وكثرة العبادة.
(قل اللهمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ here قَدِيرٌ* تُولِجُ اللَّيْلَ فِي الْنَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الَمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَن تَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ* لَّا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَآءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعِلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللهِ فِي شَيْءٍ إِلَّآ أَن تَتَّقُواْ مِنهُم تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللهُ نَفْسَهُ وُإِلَى اللهِ الْمَصِيرُ).[١٢]